منه الرحمن ~مشرفة القسم الأسلامي~
عدد المساهمات : 21 تاريخ التسجيل : 09/04/2010 العمر : 25 الموقع : مصر
| موضوع: من قصص الصالحين السبت أبريل 10, 2010 2:57 am | |
| من قصص الصالحين تفوح رائحة المسك من جسده
قيل لأبي بكر المسكي : إنا نشم منك رائحة المسك مع الدوام فما سببه ؟ فقال : والله لي سنين عديدة لم أستعمل المسك ولكن سبب ذلك أن امرأة احتالت عليَّ حتى أدخلتني دارها وأغلقت دوني الأبواب وراودتني عن نفسي فتحيرت في أمري فضاقت بي الحيل ،فقلت لها : إن لي حاجة إلى الطهارة فأمرت جارية لها أن تمضي بي إلى بيت الراحة – أي دورة المياه – ففعلت فلما دخلت بيت الراحة أخذت العذرة – أي البراز – وألقيتها على جميع جسدي ثم رجعت إليها وأنا على تلك الحالة فلما رأتني دهشت ثم أمرت بإخراجي فمضيت واغتسلت فلما كانت تلك الليلة رأيت في المنام قائلاً يقول : ( فعلت ما لم يفعله أحد غيرك لأطيبن ريحك في الدنيا والآخرة ) فأصبحت والمسك يفوح مني واستمر ذلك إلى الآن . |
ولدته أمهُ وهي ميتة ذكر ابن الجوزي في كتابه : (( أمير المؤمنين عمر بن الخطاب )) هذه القصة : عن زيد بن اسلم عن أبيه : بينما عمر بن الخطاب يُعرض عليه الناس إذ به برجل له ابن على عاتقه ، فقال له عمر: ما رأيت غراباً بغراب أشبه من ذلك بهذا . فقال – أي الرجل-: أما والله يا أمير المؤمنين لقد ولدته أمه وهي ميته !! فقال : ويحك فكيف ذلك ؟ قال :خرجت في بعث كذا وكذا فتركتها حاملاً ، فقلت : أستودع الله ما في بطنك، فلما قدمت من سفري أُخبرت أنها قد ماتت ، فبينما أنا ذات ليلة قاعد في البقيع مع ابن عم لي ، إذا نظرت فإذا ضوء شبه السراج في المقابر ، فقلت لابن عمي ما هذا ؟ قالوا : لا ندري غير أنا نرى هذا الضوء كل ليلة عند قبر فلانة ، فأخذت معي فأساً ثم انطلقت نحو القبر ، فإذا القبر مفتوح وإذا هذا في حجر أمة فدنوت ، فناداني مناد ،أيها المستودع خذ وديعتك أما لو استودعتنا أمه لوجدتها ، فأخذت الصبي ونضم القبر . قلت :روى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن الله استودع شيئاً حفظه )) . وروى ابن السني وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أراد السفر فليقل لمن يخلفه أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه )) . وهذا الإعجاز لهذا المسافر المستودع من بركات اتباع السنة فتأمل !
غسلته الملائكة سمع حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه الجهاد في ليلة عرسه ، فخرج شاهراً سيفه فقاتل حتى قتل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه : ( إن صاحبكم لتغسله الملائكة، فاسألوا أهله ما شأنه ) فسئلت زوجته وكانت عروساً عليه تلك الليلة . فقالت : خرج وهو جنب حين سمع الهاتفة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لذلك غسلته الملائكة ) . (1) الهاتفة : الصيحة .
قتيل القرآن من هو ؟ إنه علي بن الفضيل بن عياض . قال أبو بكر بن عياش : صليت خلف فضيل بن عياض صلاة المغرب ، وإلى جانبي علي إبنه ، فقرأ الفضيل : { ألهاكم التكاثر } فلما بلغ : { لترون الجحيم } [ التكاثر :6] سقط علي مغشياً عليه ، وبقى الفضيل لا يقدر يجاوز الآية ، ثم صلى بنا صلاة خائف ، قال : ثم رابطت علياً فما أفاق إلا في نصف الليل . قال الخطيب : مات قبل أبيه بمدة ، من آية سمعها تقرأ ، فغشي عليه وتوفى في الحال . قلت : جاء في بعض الروايات أنه مات عند سماع سورة القارعة . | |
|
المياسه ~نـآئـبـة الـمديره الـ ع ـآمه~
عدد المساهمات : 133 تاريخ التسجيل : 25/12/2009
| موضوع: رد: من قصص الصالحين السبت أبريل 10, 2010 7:06 am | |
| | |
|
بنوتة أمورة ~المراقبه العامه~
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 09/04/2010
| موضوع: رد: من قصص الصالحين السبت أبريل 10, 2010 4:37 pm | |
| | |
|